أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الاثنين، عزمها مقاطعة الاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور المقرر اجراؤه يومي 14 و 15 يناير المقبل.
ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم ما يعرف بـ"تحالف دعم الشرعية ومناهضة الانقلاب" الذي تقوده الجماعة، حمزة الفروي، قوله "إننا نرفض أي اقتراع تحت الحكم العسكري".
ويأتي هذا القرار بعد أيام على الانتهاء من مسودة الدستور التي من المفترض ان تحل مكان دستور أقر في عهد الرئيس الإسلامي السابق، محمد مرسي.
وكانت الجماعة المحظورة قانونيا أعلنت مرارا عن رفضها لكافة الاجراءات التي أعقبت عزل مرسي في 3 يوليو بعد مظاهرات حاشدة مناهضة لحكم الإخوان.
يشار إلى أن الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، كان قد دعا السبت الماضي الشعب للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يومي 14 و 15 يناير المقبل.
وسيكون الدستور الجديد الخطوة الأولى في خطة الانتقال السياسي التي وضعها الجيش، والتي ستستكمل بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية العام القادم.
ويحق لنحو 50 مليون مصري من إجمالي عدد السكان البالغ 85 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور.