نفى حزب "الدستور" الذي يقوده نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، صحة تقارير صحفية أشارت إلى قيامه بإعلان دعمه ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في حال قرر خوض الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن النقاش حول هذه القضية "سابق لأوانه."
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحزب، خالد داود، عدم صحة ما ورد في أحد البرامج التلفزيونية من أن حزب الدستور قرر دعم الفريق أول ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي إذا ترشح للرئاسة، مضيفا أن الموضوع "لم يطرح أساسا للنقاش داخل الحزب أو من هيئاته المركزية في الفترة الأخيرة."
وأضاف داود أن باب الترشيح للرئاسة لم يفتح بعد، كما لم يعلن السيسي عن ترشحه، وبالتالي فإن النقاش حول هذه القضية "يبدو سابقا لأوانه في المرحلة الحالية."
يذكر أن البرادعي قد استقال من منصبه في أغسطس/آب الماضي، بعد أحداث فض الاعتصام برابعة العدوية، وغادر بعد ذلك بأيام إلى النمسا، وأدى ذلك إلى إثارة غضب عدد من القوى السياسية والشخصيات التي قررت ملاحقته قضائيا بتهم، بينها "خيانة الأمانة"، إلى جانب المطالبة بسحب جنسيته.
وسبق للبرادعي أن اتهم من وصفهم بـ"العسكريين السابقين والإعلاميين الموجهين" بالوقوف خلف القضايا المرفوعة بحقه أمام القضاء، واصفا إياها بأنها قضايا "كيدية."