كشف تقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم أن الأمية في المملكة انخفضت بنسبة 61 في المئة خلال الأعوام التسعة الماضية.

وأوضح التقرير (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس، أن المملكة حققت الهدف المعلن في منتدى داكار عاصمة السنغال في العام 2000، الذي تعهد فيه المشاركون بخفض نسبة الأمية 50 في المئة.

وبيّن التقرير أن متوسط الأمية بين الذكور السعوديين للعام الماضي بلغت 3.75 في المئة، وبلغ متوسطها بين الإناث في العام نفسه 9.92 في المئة.

وأفاد بأن حال الأمية وفقاً للبيان الوارد من وزارة الاقتصاد والتخطيط المبني على المسح الأسري للعام الماضي، شهدت انخفاضاً بين الذكور والإناث في السعودية بمتوسط بلغ 6.81 في المئة، إذ كان 17.74 في المئة في العام 1426- 1427.

وأشار إلى أن الإنجاز تحقق بسبب اعتماد الخطط والسياسات التي تنتهجها التربية والتعليم للقضاء على الأمية وإعلان المملكة بلداً خالياً من الأمية.

ولفت التقرير إلى أن المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم تطور في برامج محو الأمية وفق أنماط عدة تلبي تحقيق الأهداف المرجوة.

من جهة أخرى، بحث المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض أول من أمس برئاسة مدير تعليم الرياض الدكتور إبراهيم المسند محاور عدة، منها الحلول حول آليات الحد من غياب المعلمين والمعلمات بعد الاختبارات الفصلية، وكذلك دور وزارة التربية في حفظ حقوق المعلم وهيبته.

وأوضح أمين المجلس الدكتور حمدان العمري أن المجلس بحث في جلسته نظام رتب المعلمين، واعتمد نشرة تثقيفية خاصة بالإجازات المتعلقة بالميدان التربوي.

وكان المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات طالب في إحدى جلساته الأحوال المدنية في المنطقة والجوازات والخطوط السعودية بأن تعامل معلمي المنطقة معاملة خاصة، وأن تقدم لهم التسهيلات كافة.

وقال المشاركون في الاجتماع إنهم أوصوا بأن تسند للجنة الإعلامية مهمة الاتصال بالإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمعلمين، مثل الأحوال المدنية والجوازات والخطوط السعودية، لمناقشة أفضل السبل التي تساعد المعلمين والمعلمات في إنجاز المعاملات.