كشف مصدر مطلعٌ في الجوازات، أن الازدحام في المنافذ السعودية عموماً وجسر الملك فهد بصفة خاصة، يعود إلى فصل إدارة الترحيل عن المديرية العامة للجوازات ونقلها إلى المديرية العامة للسجون قبل نحو ثلاثة أشهر، ما أدى لحدوث نقص في موظفي المنافذ.
وأوضح المصدر، أن عملية النقل هذه، أسفرت عن نقل 3 آلاف فرد من إدارة الترحيل إلى قطاع السجون، مشيراً حسب "الحياة"، إلى أن ذلك تسبب في نقص عدد الأفراد بالمنافذ على مستوى المملكة.
وأضاف بأن الزحام ظل مستمراً على الرغم من دعم المنافذ بـ300 فرد في شهري رمضان وذي الحجة الماضيين، مبيناً أن الحل يكمن في انتداب أفراد من كافة المنافذ للمنافذ المزدحمة، حيث إن تغطية العجز بأفراد جدد يحتاج إلى وقت.