أكد مختصون واقتصاديون على أهمية اطلاق صندوق تنمية الموارد البشرية أول برنامج تجريبي للعمل عن بعد في المملكة، والذي سيفتح باباً جديداً لتوظيف الباحثات عن العمل في المناطق النائية في المملكة.
وأكدوا في حديثهم ل "الرياض" أن هذا البرنامج والذي يتم لأول مرة اطلاقه في السوق المحلي يأتي ضمن ضمن مبادرات التطوير المستمر لسوق العمل السعودي، وسيوفّر خياراً آمناً ومناسباً للمرأة السعودية الراغبة بالعمل من منزلها.
وذكروا أن معظم الفرص الوظيفية النسائية الجديدة ترتكز في خدمات "الكول سنتر" و"التسويق الإلكتروني"، وهي مجالات تتقنها المرأة بجدارة مما يعزز انضمام الاف السعوديات خلال الفترة القادمة للالتحاق بالشركات السعودية والتي تعتبر أكبر المستفيدين بهذ البرنامج.
مقابل ذلك توقع المختصون أن تنخفض نسبة البطالة النسائية في المملكة والتي تعتبر الاعلى اقليميا من 35% الى مادون 25% مع التوسع بتطبيق برنامج عمل السعوديات عن بعد بشرط أن تكون الرواتب مجزية وتتجاوز سقف الاربعة الاف ريال.
وقال المحلل الاقتصادي عبد الرحمن القحطاني أن هذا البرنامج يصنف كونه أحد البرامج التي تعول عليها وزارة العمل في المساهمة بخلق وظائف جديدة للسعوديات، ويحُدّ من ظاهرة الهجرة إلى المدن بحثاً عن العمل، كما سوف يهيئ مناخ عمل آمن ومناسب للمرأة السعودية.
مضيفا: حان الوقت لايجاد مثل هذه البرامج التي يجب أن يتم دعمها ومتابعتها من قبل وزارة العمل لحث شركات القطاع الخاص على تخصيص المزيد من الوظائف من خلال توظيف السعوديات من منازلهن بعد نجاح التجربة في العديد من البلدان المتقدمة اقتصاديا لأن طبيعة هذا العمل توفر على الشركات تكاليف النقل، وتجهيز المكاتب، وغيرها من المصاريف الادارية والمالية الأخرى.
وقال: معظم الفرص الوظيفية النسائية الجديدة ترتكز في خدمات "الكول سنتر" و"التسويق الإلكتروني"، وهي مجالات تتقنها المرأة بجدارة مما يعزز انضمام الاف السعوديات خلال الفترة القادمة للالتحاق بالشركات السعودية والتي تعتبر أكبر المستفيدين بهذ الخدمات وستعزز أرباحها خلال الاعوام المقبلة نظير ما يشهده السوق السعودي من قوة شرائية كبيرة من قبل المستهلكين.
بدوره قال هادي الفالح أخصائي موارد بشرية ومسؤول توظيف بأحد مكاتب التوظيف الأهلية ان التوسع في هذا البرنامج سيساهم في توظيف الاف السعوديات الفترة المقبلة حيث أن التوظيف لا يلزم المرأة العاملة بأن تكون بنفس المدينة, كما أن البرنامج سيقضي على مشكلة المواصلات التي لاتزال تؤرق السعوديات العاملات في مرافق القطاع الخاص. وتوقع بهذا الخصوص أن تنخفض نسبة البطالة النسائية في المملكة والتي تعتبر الاعلى اقليميا من 35% الى مادون 25% مع التوسع بتطبيق عمل السعوديات عن بعد بشرط أن تكون الرواتب مجزية وتتجاوز سقف الاربعة الاف ريال.
واكد بأن توظيف السعوديات بهذا البرنامج يعد مجديا للمؤسسات والشركات لأنه سيوفر على الشركات الكثير من الوقت والجهد والتكاليف باعتبار أن العمالة الوافدة تحتاج الى تجديد الاقامة وتوفير السكن والنقل وتذاكر السفر وغيرها مما يجعل توظيف السعوديات اقل تكلفة اقتصادية لدى القطاع الخاص.