نجحت سفينتان ظلتا عالقتين في القطب الجنوبي لأيام في كسر الجليد الذي كان يحول دون مواصلة رحلتهما واستئنفتا إبحارهما.

السفينة الأولى سفينة أبحاث روسية بينما السفينة الثانية كاسحة جليد صينية.

وقال ربان السفينة الروسية إن تشققا ظهر في الجليد بسبب تغير اتجاه الرياح.

وأضاف الربان في تصريح لوكالة إتار تاس الروسية أن السفينة نجحت في الابتعاد عن المكان الذي علقت فيه بأكثر من عشرين ميلا بحريا بفضل المناورة البطيئة.

ومضى للقول إن الضباب يحيط بالمكان الذي علقت فيه السفينة ولا تتجاوز الرؤية 500 متر.

وأكد الربان الروسي أن السفينة الصينية بدأت بدورها تتحرك.

وكانت طائرة هيلوكبتر تابعة للسفينة الصينية نجحت الأسبوع الماضي في انتشال 52 مسافرا كانوا على متن السفينة الروسية عندما علقت في الجليد ونقلتهم إلى سفينة أسترالية.

وعلقت السفينة الروسية يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي بينما علقت السفينة الصينية الجمعة الماضية.

وتتحرك باتجاه السفينتين سفينة أمريكية استجابة لنداء الاستغاثة الصادرة عنهما إذ غادرت مدينة سيدني في أستراليا وستستغرق أسبوعا للوصول إلى هناك.