أبلغ "الوطن" السفير السعودي لدى بيروت علي عواض عسيري، أنه يتوقع بشكل كبير أن يتم تسليم جثمان ماجد الماجد المسؤول عن كتائب عبد الله عزام إلى السفارة اليوم، ليتم ترحيله إلى المملكة على الفور.
وقال إن سفارة المملكة في لبنان تتابع الإجراءات النظامية المتعلقة بالمتوفى مع السلطات اللبنانية، وإنه بمجرد تسلم الجثمان سيتم إرساله على أول طائرة مغادرة إلى الرياض.
ولفت عسيري إلى أن المدعي العام التمييزي سمير حمود، كلف لجنة من 3 أطباء شرعيين للكشف عن جثة الماجد، ووضع تقرير حيادي يبين أسباب الوفاة، وعدم الاكتفاء بتقرير الطب الشرعي الذي أمر به مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.
تسلمت الخارجية اللبنانية أمس، طلباً من السلطات السعودية عبر الطرق الدبلوماسية لتسلّم جثة السعودي ماجد الماجد زعيم كتائب عبدالله عزام، وحولته إلى النائب العام التمييزي بالإنابة سمير حمود. وأشار الطلب الذي قدمته السفارة السعودية ببيروت إلى أن شقيق الماجد يريد استرداد جثته.
من جهة ثانية، دارت عجلة التحركات السياسية من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد مرور 9 أشهر على استقالة حكومة نجيب ميقاتي.
حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، في القصر الجمهوري في بعبدا وزير الصحة العامة علي حسن خليل، والمعاون السياسي لأمين عام "حزب الله" حسين خليل، حيث تم عرض التطورات السياسية والحكومية الراهنة.
وأفادت معلومات رئاسة الجمهورية أن "سليمان تبلغ من ضيفيه رغبة 8 آذار بتشكيل حكومة جامعة بصيغة ثلاث ثمانيات مع تدوير الزوايا"، وقالت مصادر إن سليمان أبدى استعداده للتعاون حول تأليف حكومة جامعة، لكنه لم يعط التزاماً بعدم التوقيع على حكومة أمر واقع إذا تعذر التوافق".
وأضافت المصادر أنه خلافاً لما يروّجه البعض فإن سليمان ليس طرفاً بل يعمل لمصلحة البلد وتسليم الأمانة في نهاية ولايته.