توعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "بالضرب بيد من حديد" كل من شارك في قتل الممثلة وملكة جمال فنزويلا السابقة مونيكا سبير وزوجها السابق يوم اول امس.

وكانت سبير البالغة من العم 29 عاما وزوجها السابق البريطاني الاصل توماس بيري قد قتلا رميا بالرصاص في سيارتهما يوم الاثنين.

واصيبت في الاعتداء ايضا ابنتهما البالغة من العمر خمس سنوات، ولكن حالتها الآن مستقرة.

وجذب الحادث الذي كان عبارة عن محاولة سطو خرجت عن نطاق السيطرة، الانتباه الى معدل الجريمة المرتفع في فنزويلا.

وقال الرئيس مادورو إن الزوجين "قتلا بوحشية."

وقال لوفد من الممثلين والفنانين قصد مكتبه للمطالبة بالاقتصاص من القتلة "إن العنف من الشرور الموجودة في فنزويلا."

وطمأن الرئيس اعضاء الوفد من ان مقترفي الجريمة سيواجهون بكل ما أوتي القانون من قوة.

وكان وزير الداخلية ميغيل رودريغيز قد قال في مؤتمر صحفي إن السلطات المختصة قد القت القبض على خمسة اشخاص للاشتباه في ضلوعهم بما وصفه "هذه الجريمة البشعة."

وقال الوزير إنه دعا الى اجتماع استثنائي يحضره حكام ولايات فنزويلا الـ 32 وعمد المدن الـ 79 التي تشهد اعلى معدلات الجريمة.

وقال "إن الحرب على العنف يجب ان تشارك فيها كل السلطات من اجل ان يعلم المجرمون انهم سيواجهون كل جبروت القانون لأن الكيل قد طفح."

ووعد الوزير الفنزويلي باستخدام "كل مكامن القوة التي نتوفر عليها، من جيش وشرطة وغيرها لمحاربة اولئك الذين يرفضون السير في درب السلام."

يذكر انه بينما لا تعتبر جرائم السطو والخطف امورا استثنائية في فنزويلا، فإن جريمة قتل سبير الممثلة التي حظيت بشعبية كبيرة عقب تتويجها ملكة لجمال البلاد عام 2004 كان لها اثر كبير في البلاد.

فقد تعهد محبو سبير وممثلون وفنانون وغيرهم بالتظاهر في العاصمة كاراكاس اليوم الاربعاء لمطالبة الحكومة بعمل المزيد من اجل توطيد الامن في البلاد.