ذكرت مصادر مطلعة أن تقرير الطبيب الشرعي، بيّن أن معاناة الطفل نواف الذي تم الاشتباه في تعرضه لاعتداء جنسي بإحدى دور الحضانة بأبها، كانت نتيجة إهمال طبي، وليس اعتداء جنسي.

وبيّنت المصادر أنه فور صدور التقرير أمس الأول، تم إرساله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما قامت الجهات الأمنية بالإفراج عن المقيم السوداني، الذي كانت قد وجهت له اتهامات بالاعتداء على الطفل، بعدما تبيّن أنه بريء مما نسب إليه.

وأشارت إلى أن فرع الوزارة بأبها يعتزم إصدار بيان رسمي حول ما تعرضت له الوزارة ودار الحضانة من هجووم افتراءات، قبل صدور تقرير الطبيب الشرعي، وأنها تعتزم مقاضاة كل من أساء إليها، وذلك حسب "الشرق".

وكانت صحة عسير، قد أعلنت في وقتٍ سابق أن مستشفى عسير المركزي، استقبل طفلاً عمره 6 سنوات من دار الحضانة التابعة للشؤون الاجتماعية في عسير بشأن حاجته إلى عملية "ناسور"، وبالكشف على الطفل تم الاشتباه في تعرضه لاعتداء جنسي، فتم تحويل الطفل للطب الشرعي، الذي نفى تعرض الطفل لأي اعتداء.