قالت وزارة الخارجية البلجيكية إن نحو 200 يحملون السلاح في سورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قتل منهم نحو 20 في معارك خلال الفترة الماضية.
وأوضح وزير الخارجية ديدييه رينديرز أن السلطات تعكف على تحديد هوية مواطنيها في سورية، مشيرا إلى أن معظمهم يقاتل في صفوف الجماعات الأكثر تطرفا بما فيها الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأضاف أن عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلجيكا أو توجههم إلى دول أخرى قد يهدد الأمن.
وسجلت هذه الظاهرة في عدة دول أوروبية بينها فرنسا، لكن السلطات البلجيكية أعبرت علنا عن قلقها إزاء تزايد عدد مواطنيها المتوجهين إلى سورية بمن فيهم من هم أقل من 18 عاما.
الأردن يحاكم مقاتلين تسللوا إلى سورية
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الاثنين أحكاما تراوحت بين السجن لعام واحد و10 أعوام بحق ستة سلفيين أردنيين حاولوا التسلل إلى سورية لينضموا للجيش الحر.
وقال مصدر قضائي إن المدانين الستة وهم من التيار السلفي، حاولوا التسلل من الأردن إلى سورية بقصد الالتحاق بمجموعة "تطهير الشام" وقاموا بتجهيز أسلحة وذخائر لهذه الغاية.
وأضاف أنه "لدى محاولتهم التسلل من الأردن كشف أمرهم واشتبكوا مع حرس الحدود الأردني فأصابوا اثنين من أفراده قبل أن يلقى القبض عليهم.
وحسب دراسة لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى نشرتها في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فإن عدد القتلى الأجانب في سورية بلغ أكثر من 1100، فيما يتصدر المقاتلون من السعودية وليبيا وتونس قائمة المقاتلين الأجانب في سورية.