هددت كتائب عبد الله عزام بشن هجمات على كل من إيران وحزب الله وإسرائيل، بعد أيام من وفاة "أميرها" السعودي ماجد الماجد بلبنان.

وذكرت في بيان نشر على الإنترنت، في إشارة إلى زعيمها، "هكذا قضى الشيخ نحبه، ولقي ربه، بعد أن أرسى قواعد مشروع طموح، وبعد أن ربَّى في سنوات رجالا قادرين -بعون الله- على إدارته من بعده على نفس منهجه".

وأضاف البيان "سيستمر مشروعه -بإذن الله- في ضرب إيران وحزبها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كل ملة".

وبعد أن استهجن البيان "الاعتقالات العشوائية" في لبنان بحق الجهاديين قال "تولى كِبرَ هذه الهجمة الجائرة على شباب أهل السنة حزب إيران المسيطر على مخابرات جيش لبنان يحركها كيف يشاء، بل كيف تشاء إيران الصفوية أمُّ الحزب، تحركه وما تحت يدِه من أجهزة الدولة اللبنانية لمصالحها ومصالح حليفها البعثي في سورية".

وأنشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية، في 2009.

وتمت مبايعة الماجد "أميرا لكتائب عبد الله عزام" في حزيران/يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما أوردت مواقع إلكترونية إسلامية في حينه.

وكانت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة هددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من إيران حتى انسحابه من سوريا حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.