وجهت إمارة منطقة مكة المكرمة أمانات محافظات جدة، والطائف ومكة بتغليظ العقوبات على المطاعم المخالفة للاشتراطات الصحية، ورفضت قيام البلديات بالاكتفاء بإغلاق المطاعم لأيام قليلة ثم السماح بفتحها.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن إمارة مكة اعتبرت إغلاق المطاعم لفترة قصيرة والسماح لها بمزاولة النشاط، دليلاً على التراخي والتهاون عن السلبيات التي وصلت إلى تقديم وجبات ومأكولات فاسدة، وأخرى توجد بها حشرات من تلك المطاعم.
وأكدت أن تلك الوجبات الفاسدة والتراخي بشأنها سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وانتشارها، وبالتالي تعريض المواطنين لخطر الأمراض.
وطالبت «الإمارة» بالقضاء على من وصفهم بـ «المستهترين بصحة وسلامة الإنسان» من خلال رفع مستوى الرقابة الصحية على المطاعم، واختيار مراقبين صحيين على قدر عال من المسؤولية من جهة، ووضع عقوبات شديدة وصارمة وتطبيقها بحدها الأعلى من جهة أخرى.
وشددت على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، وتشديد الرقابة وتطبيق العقوبات التي ستردع المستهترين بحقهم.
وســـبق أن دعــت وزارة الشؤون البلدية والقروية جميع الأمانات والبلديات إلى تكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، مؤكدة أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواد الغذائية، لا سيما الأغذية الحساسة التي تحتوي على رطوبة عالية وحموضة مخفضة، وشددت على أهمية تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشــــتراطات الصحيـــــــــة، وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين.
كما دعت الوزارة القائمين على أعمال الرقابة الصحية في الأمانات والبلديات إلى تكثيف الأعمال الرقابية على جميع المنشآت الغذائية وإعداد برامج رقابة مكتملة العناصر، تراعي التأكد من تقيد المنشآت الغذائية التي تقوم بخدمة تقديم الأغذية بأنواعها المختلفة بالاشتراطات الصحية التي نصت عليها لوائح الاشتراطات الصحية للمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواد الغذائية خصوصاً الأغذية الحساسة التي تحتوي على «رطوبة عالية، وبروتين عال، وحموضة مخفضة»، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبيض ومنتجاتها.