قالت الشرطة الكمبودية، أمس، إن سكان بلدة غاضبين قطعوا رأس رجل في الـ55، وهو معالج تقليدي متهم باستخدام الشعوذة للتسبب بالأمراض والوفيات.

وتلقى الضحية خيو برون عدة ضربات فأس في هجوم شنه ما لا يقل عن ستة أشخاص مجهولين مساء السبت الماضي، على هامش مراسم أقيمت لمناسبة حصاد الرز، على ما أوضح المسؤول عن الشرطة في إقليم باست في محافظة كامبونغ بو في جنوب البلاد.

وأضاف: «كان معالجاً تقليدياً، كان يتمتع ببعض القدرات الخارقة واتهمه بعض الأشخاص بممارسة السحر الأسود».

وأوضح أن "زوجته طلقته وتزوجت مجدداً من رجل توفي بعد أسبوع على زواجه منها، وأصيب بعض الأشخاص في المنطقة بأمراض أو توفوا فاتهموه بالشعوذة».

وبما أن 80 في المئة من سكان هذا البلد الأسيوي يعيشون في الأرياف، فإن الكثير من سكان البلدات النائية إذ لا مستشفيات أو أطباء يلجئون إلى خدمات آلاف المعالجين التقليديين المتخصصين بالأعشاب ويعتبر البعض أن لديهم قدرات خارقة على شفاء بعض الأمراض.

ويؤمن البعض بالسحر الأسود، ومن يتهم بممارسته يتعرض للمضايقة حتى القتل.

وقال تان سوفيث من مجموعة الدفاع عن حقوق الإنسان «ادهوك» إن «قتل الأشخاص المتهمين بالشعوذة، لم يتوقف، وقتل الكثير من الأشخاص بعد اتهامهم بممارسة السحر الاسود» في السنوات الاخيرة.