تداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي صورةً للإعلامي داوود الشريان بدا خلالها ملتحياً قبل نحو 25 عاماً حين كان رئيساً لتحرير مجلة "الدعوة" وجريدة "المسلمون".
وتناول معلقون على الصورة باستغراب موقف الشريان وهجومه الحاد على عدد من الدعاة مؤخرا، متخذاً من الأحداث السورية وسيلة له ومتّهماً لهم بالتغرير بالشباب وإلقائهم في أتون الفتن والصراعات، دون تعليق منه كإعلامي محايد على إيضاحات هؤلاء الدعاة.
وذكَّر عدد منهم بهذه الصورة، يوم كان الشريان ووسيلته الإعلامية من أكثر مسلطي الضوء على الجهاد في أفغانستان وسفر الشباب للمشاركة في المعارك الدائرة هناك، مطالبين إياه بإيضاح موقفه، وتبيين ما الذي تغير وما يراه من فروق بين الموقفين الآن وقبل ربع قرن مضى.