انتهت ظهر السبت أول جلسة مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في مؤتمر "جنيف 2" بحضور المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وغياب رئيس الوفد الحكومي وليد المعلم ونظيره المعارض أحمد الجربا.

واقتصرت الجلسة الأولى على كلمة للإبراهيمي فقط ودامت أقل من نصف ساعة، ولكن جلسة أخرى مطولة ستعقد بعد الظهر وفقا لما أفاد مراسلنا في جنيف.

وكان وفدا التفاوض قبلا الجلوس إلى طاولة الحوار استنادا إلى مبادئ "جنيف 1" وستكون أبرز قضايا البحث تشكيل حكومة انتقالية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص وإيقاف العنف.

إلا أن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أبدى قبيل جلسة المفاوضات "التحفظ الكامل" لحكومة بلاده، على تشكيل حكومة انتقالية.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي بعد اجتماعات منفصلة مع الوفدين: "نتوقع بعض العقبات على الطريق".

وبسبب الخلافات الدولية بشأن كيفية إنهاء الصراع التي جعلت التوصل لحل سياسي شامل غير متاح الآن، سيركز الجانبان على اتخاذ خطوات مبدئية لبناء الثقة.

وكان وفد الائتلاف السوري المعارض في جنيف قال إنه لن يلتقي الوفد الحكومي، قبل أن تعترف حكومة دمشق ببنود مؤتمر جنيف الأول وأهمها تشكيل حكومة انتقالية.