رفضت الكاتبة والناشطة سعاد الشمري التشكيك بعقيدتها بناء على بعض أطروحاتها، مؤكدةً أن بينها وبين من يرددون ذلك القضاء يفصل بينهم، دون الزج بها في قضايا حزبية ضيقة أو تصفية بين التيارات – وفقاً لها.
وقالت خلال حديثها لبرنامج "حراك" على قناة فور شباب اليوم (الجمعة) إن نيتها مقاضاة الشيخ عادل الكلباني أمام الاتحاد الأوروبي بعد دعائه عليها - عقب تغريدة لها وُصفت بالمسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم - لم تكُن استقواء بالخارج بل لأنهم جزء من تحالفٍ العالم فيه واحد، موضحة أن الشيخ الكلباني بتغريدته هيّج الرأي العام عليها.
وأضافت: "أتمنى على الدعاة أن يكونوا أهدى ويحتسبوا عند الله أننا أبناء وطن واحد، قد أكون أخطأتُ وصححت خطئي، فلا تجعلوني جزءاً من حرب تصفية التيارات، ولكن أحيلوني للقضاء وتبينوا مني ولا تشككوا في عقيدتي ولا تخرجوا بحرب الحزبية، فالوطن يتسع للجميع".
ولفتت إلى أن الهدف مما يحدث هو قمع صوت المرأة السعودية بعدما خرجت امرأة تتبنى منهجا تنويريا، فتكاتفوا ليسيئوا لها أكثر، مبينة أنه كما أحسن كثيرون الظن بالعريفي والحبيب والسويدان في تعبيرات لهم فكان واجباً إحسان الظن بها.
وذكرت أن التغريدة كان المقصود منها أن تربية اللحية وتطويلها لا يختص بالمسلمين فقط، مشيرة إلى أنها كمسلمة وكإنسانة لا يمكنها التطاول على مقام النبوة، بل إن من واجبها التصدي لكل من يفعل ذلك.
من جانبه، قال ضيف البرنامج الشيخ سليمان الدويش إن تغريدة الشمري إن حملت على المحمل الحسن فهي جهل وغباء، وإن حملناها كما قالتها - وهو الأقرب - فهي زندقة ورِدّة ويجب مقاضاتها، متابعا: "من يغار على الرسول عليه الصلاة والسلام ويحبه فليكن حبه قبل أن يكتب تغريدته وزندقته وليس بعد أن يكتب".
وأضاف أن كلام الشمري يحمل تناقضا وأنها تسعى للضغط على الدولة بالتوجه للمنظمات الدولية، مؤكداً على وجوب محاكمة كل من أساء لجناب النبي الكريم.