لقي 40 مسلحاً على الأقل مصرعهم باشتباكات اندلعت صباح الجمعة في منطقة عامرية الفلوجة، بينما فجر مسلحون منزل رئيس محافظة الأنبار واختطفوا اثنين من أشقائه، قبل أن يعودا ويطلقوا سراحهما.
وأكد قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح أن "اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم (الجمعة) في منطقة عامرية الفلوجة"، التي تقع شرقي المدينة.
وأضاف فليح أن الجيش، وبمساندة الطائرات المروحية قتل خلال هذه الاشتباكات "ما لا يقل عن 40 مسلحاً، ينتمون لما يعرف بالدولة الاسلامية".
وفي الأثناء، تشهد مدينة الرمادي هدوءاً نسبياً بعد سيطرة الجيش على حي البو فراج، الواقع شمالي المدينة، ومنطقة البو بالي في شرقها.
من ناحية ثانية، أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، الجمعة، أن مسلحين أطلقوا سراح اثنين من أشقاء رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت بعد اختطافهما في وقت متأخر الخميس، بعد تفجير منزلهم في بلد الكرمة شرقي الفلوجة.
ويأتي هذا الحادث، بعد ساعات من عقد مؤتمر صحفي في مبنى رئاسة مجلس المحافظة لعشائر الدليم، بحضور رئيس المجلس والمحافظ أحمد الدليمي، تمخض عنه إعلان شيوخ عشائر الرمادي تجريد علي حاتم السليمان من صفة "أمير عشائر الدليم".
وأشار الإعلان إلى أن السبب في ذلك يعود إلى أن السليمان يقاتل قوات الشرطة المحلية والجيش، وفقاً للشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي، شيخ عشيرة البوفهد.
سقوط 3 صواريخ على مطار بغداد
وفي بغداد، قال مصدر أمني إن 3 صواريخ أطلقت على مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة، الجمعة، وأصابت مدرجاً وطائرة ولكن لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية.
ولم تتعطل حركة الملاحة الجوية في المطار، ولكن من المرجح أن يزيد هذا الهجوم المخاوف من تعرض البنى التحتية الحيوية في العراق لهجمات مع تدهور الوضع الأمني في أنحاء البلاد.
وذكر المصدر أن أحد الصواريخ سقط خارج حدود المطار ولكن الثاني أصاب المدرج، فيما أصاب الثالث إحدى الطائرات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.