بدأ 24 معتقلا من شباب الانتفاضة الشعبية في اليمن اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من صباح السبت للمطالبة بالإفراج عنهم كما نصت قرارات مؤتمر الحوار الوطني.

كما أعلن المعتقلون الذين أمضوا أكثر من عامين في السجن أنهم سيمتنعون عن استقبال أي زيارات حتى يتم الإفراج عنهم.

وأكد رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة الشعبية عبد الكريم ثعيل في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء أن الحكومة والرئيس عبد ربه منصور هادي يخالفون قرارات مؤتمر الحوار الوطني بعدم الإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا على خلفية تأييدهم للثورة الشعبية.

وهدد ناشطون حقوقيون وأعضاء "المجلس العام لمعتقلي الثورة" باحتجاجات واسعة خلال الأيام القادمة في حال لم يفرج عن "معتقلي الثورة".

وفي شأن آخر، أعلن ناشطون حقوقيون معتقلون في السجن المركزي بصنعاء عما سموها بانتفاضة السجون التي انطلقت السبت من داخل السجن المركزي بصنعاء بعد تشكيل لجنة تحضيرية لها.

وأكد المحامي السجين عبد الرحمن معوضه في تصريح خاص ببي بي سي أن ما سماها بانتفاضة السجون تطالب بالإفراج عن آلاف السجناء على ذمة التزامات مالية من المعسرين وسجناء الحق العام وسجناء قضوا مدتهم ولم يتم الإفراج عنهم بسبب بطء الإجراءات القضائية إضافة الى سجناء على ذمة قضايا رأي وحرية تعبير.