تسلم مكتب المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خطاباً من مجموعة من المواطنات - وُصفن بأنهن "ناشطات حقوقيات" - يطالبن خلاله برفع الحظر عن قيادة المرأة السيارة بالمملكة مع تفصيل بالخطاب للمصالح المتحققة من وراء هذه الخطوة وما ستضمنه من درء للمفاسد، فيما أكدت موقعات الخطاب أنهن لم يتلقين رداً على الخطاب حتى اللحظة.

وأوضح مصدر أن الخطاب وصل إلى مدير مكتب المفتي، لافتا وفقا لصحيفة "الحياة" إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد ما إذا تم تحويل الخطاب إلى اللجنة الدائمة للإفتاء للدارسة أم لا، ومبينا أن اللجنة لا ترفض تسلم ما يصل إليها، بل تفتح صدرها لكل سائل، أشكل عليه أمر من أمور دينه أو دنياه.

من جانبهن، أشارت رافعات الخطاب إلى أن لجوءهن إلى المفتي يأتي بعد طلبه من داعمي قيادة المرأة أن يتوجهوا إلى القنوات الرسمية، من أجل إيجاد حل للمسألة، مضيفات: "هذا ما دفعنا إلى رفع خطاب مماثل إلى الجهات المعنية، وفي مقدمتها المفتي".

وأضفن أنهن لم يصلهن حتى هذه اللحظة أي رد رسمي على الخطاب الذي يطالبن فيه بإعادة النظر في قيادة المرأة للسيارة، نظراً لكون القيادة لها مصالح تفوق المفاسد المترتبة عليها، بحكم أن المسؤول يملك وضع الأنظمة والتشريعات التي تمنع المفاسد والتجاوزات المتوقع حدوثها.