قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري وقصف استخدمت القوات الحكومية فيه براميل مليئة بالمتفجرات على احياء بمدينة حلب الشمالية يومي السبت والأحد أسفرت عن مقتل 90 شخصا على الأقل.
وقال المرصد إن الطيران الحربي السوري دك احياء في مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي الاحد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله إن معظم الضحايا سقطوا نتيجة القاء مروحيات الحكومة السورية براميل متفجرة على حي طريق الباب في حلب.
ويعتقد ان الهجمات التي استخدمت فيها القوات الحكومية هذا النوع من العتاد قد ادت الى مقتل المئات في حلب منذ اندلاع القتال قبل قرابة ثلاث سنوات.
وادانت منظمات حقوقية استخدام هذا النوع من الاعتدة لانها تنشر الدمار عشوائيا ولا تفرق بين مدني ومقاتل.
وقال عبدالرحمن إن 21 شخصا قتلوا في ثلاث غارات استهدفت الحي المذكور، بينهم 13 طفلا.
كما شملت قائمة القتلى عشرة من جهاديي جبهة النصرة قضوا في حي الشعار بحلب.
وكانت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية قد قالت الأحد إن القوات الحكومية سيطرت على معظم حي كرم التراب شرقي حلب، وهو ما أكده المرصد من جانبه.
ونجحت القوات الحكومية في الاشهر الاخيرة باستعادة سيطرتها على عدة احياء في حلب من ايدي المعارضة المسلحة، بما فيها المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الذي اعيد فتحه امام الملاحة الجوية الشهر الماضي.
وكان وزير الدفاع السوري فهد الفريج قد زار جبهة حلب يوم الجمعة الماضي، حيث اثنى - في تصريحات نقلتها عنه وكالة سانا الحكومية للانباء - على الجيش "للانتصارات العظيمة التي احرزها في تحرير العديد من مناطق حلب."