فجر انتحاري نفسه في منطقة الشويفات جنوبي بيروت الاثنين، وادى الانفجار الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح.

وقال وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، مروان شربل إن الانتحاري فجر العبوة التي كان يحملها في حافلة صغيرة اثناء فترة كان السير فيها مزدحما.

والشويفات من المناطق التي تقطنها اكثرية مسيحية ودرزية.

وشوهدت أشلاء بشرية داخل الحافلة التي دمرت، وبالقرب منها.

وأعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني، مقتل شخص واحد، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.

ونقل تليفزيون المنار عن سائق الحافلة الذي أصيب في الانفجار، قوله إنه لم يكن معه في الحافلة سوى الانتحاري الذي فجر نفسه.

وأفاد الوزير شربل في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "الانتحاري صعد إلى الحافلة، وهي من نوع "هيونداي"، بيضاء اللون، وتحمل لوحة عمومية، ويملكها شخص من آل مشيك".

وأشار إلى أنه "وجد في مكان الانفجار أشلاء لشخصين، يرجح أن تكون للانتحاري أو لأحد الركاب".

وتفرض القوى الأمنية حاليا طوقا حول مكان الانفجار.

وكان لبنان قد شهد في الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات في جنوب بيروت، خاصة منطقة الضاحية الجنوبية التي تتركز فيها غالبية الشيعة.

وقال شاهد عيان لوكالة رويترز إن الحافلة كانت متجهة الى الضاحية الجنوبية عندما وقع الانفجار.

ويأتي هذا التفجير الاخير بعد يوم واحد فقط من تفجير مماثل وقع في بلدة الهرمل الشمالية التي تعتبر معقلا لحزب الله. وراح ضحية ذلك التفجير ثلاثة اشخاص.