وصف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الخارجين إلى القتال دون إذن ولي الأمر، ويُقتلون هناك، بأنهم "هالكون" وليسوا شهداء، مشيراً إلى أن من دعا بدعوة تخالف أمن الوطن ورأي ولاة الأمر، يعتبر "رجل فتنة"، حسب قوله.

وطالب آل الشيخ الجميع، بكف أذى دعاة الجهاد – كما أسماهم- عن الأمة، والتصدي لأفكارهم، معتبراً إياهم "دعاة فتنة" لا يجب السمع لهم، مرجعاً ذلك حسب صحيفة "مكة"، إلى حثهم الشباب على الخروج للقتال دون موافقة ولي الأمر ودون الأخذ برأي العلماء الذين يجب الرجوع إلى فتاواهم مثل مفتي عام المملكة.

من جانب آخر، قال آل الشيخ، إنه لا يرى من المناسب قيادة المرأة السيارة في الوقت الحالي، مضيفاً أنه لا يرفض ولا يوافق على فكرة قيادة المرأة، كونه ليس مشرعاً، متابعاً بأن الرأي في مثل هذا الموضوع يكون لمفتي عام المملكة.