نفت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، ما نسب إلى الوزير جون كيري عن تعبيره علنا عن إحباطه حيال سياسة بلاده تجاه سوريا وطرحه تقديم المساعدة العسكرية للمعارضة، كما دعت إلى التريث لمراقبة الوضع بعد إعلان تنظيم القاعدة البراءة من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مذكرة أن داعش وجبهة النصرة على قوائم الإرهاب.
وقالت بساكي: "لقد تابعنا تلك التقارير عن نأي القاعدة بنفسها عن ’الدولة الإسلامية في العراق والشام،‘ ولكن علينا أن نتذكر بأن ذلك التنظيم مسجل على قوائم الإرهاب إلى جانب "جبهة النصرة"، صحيح أنهما يتقاتلان منذ أشهر ولكن هذا لا يغيّر من رأينا فيهما. لا يمكن الحديث اليوم عن تداعيات هذا الإعلان ولا يمكنني تقييم ذلك إلا بعد أشهر.
وعن ما تقوم به أمريكا بمواجهة المتطرفين على الأرض قالت بساكي: "أظن أن الطريقة الأفضل لمواجهة التطرف هي بإزاحة الأسد لأنه هو مصدر جذب المتطرفين ."
وعن ما تردد في تقارير إعلامية عن إشارة وزير الخارجية، جون كيري، أمام نواب في الكونغرس إلى إمكانية توفير الدعم المسلح للمعارضة السورية وأن سياسة بلاده حيال سوريا حتى هذه اللحظة غير ناجعة قالت بساكي: "لقد حضرت الاجتماع ويمكنني أن أؤكد أن كل أعضاء الإدارة مجمعون على أن التقصير موجود طالما بقيت الأزمة الإنسانية واستمرت الحرب الأهلية."
وأضافت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية: "كما تعلمون هناك محادثات مستمرة في الإدارة حول الخطوات التي يجب أخذها، ولكننا نعمل مع الأمم المتحدة ومع شركائنا في المجتمع الدولي، وهذه هي الرسالة التي قدمها الوزير كيري، ولكنه لم يطرح على الإطلاق مسألة تقديم السلاح للمعارضة كما لم يصرح مطلقا بما هو منسوب له من فشل سياستنا تجاه سوريا."