نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن الزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي قوله يوم الاثنين إنه غير متفائل بالمحادثات النووية التي تجريها بلاده مع القوى العالمية لكنه لا يعارضها.

وكانت ايران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وافقت طهران بمقتضاه على وقف بعض عمليات تخصيب اليورانيوم لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.

ويأمل الجانبان مواصلة ما تحقق من تقدم في مباحثات تبدأ في فيينا يوم الثلاثاء.

وقال خامنئي لحشد كبير في مدينة تبريز في شمال غرب ايران "قلت من قبل... انني غير متفائل بالمحادثات وانها لن تؤدي الى شيء لكنني في الوقت نفسه لا أعارضها."

وأضاف "ما بدأته وزارة الخارجية ومسؤولونا سيستمر ولن تحنث ايران (بوعدها)... لكني أقول مرة أخرى إنه لا فائدة من ذلك ولن يؤدي إلى شيء."

وكان خامنئي الذي يملك القول الفصل في شؤون الدولة منح دعما متحفظا للمساعي التي يبذلها الرئيس حسن روحاني المعتدل نسبيا للتفاوض على تسوية الازمة النووية التي كانت سببا في فرض عقوبات اقتصادية دولية على ايران.

وتشتبه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة أن ايران تسعى لتطوير أسلحة نووية. وتقول ايران إن برنامجها النووي سلمي بالكامل ولخدمة أغراض مدنية.