أفصح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أمس، أن الرياض ستبحث مع سلطات الأمن في أفغانستان في مسألة مشاركة المطلوبين اللذين استعادتهما الرياض يوم الخميس الماضي في تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة، مفيداً بأن التنسيق يجري أيضاً لمعرفة مدى تورط هذين الموقوفين في عمليات جنائية مثل المخدرات ونحوها.
وأرجع اللواء التركي في تصريحاته للصحيفة، توجيه التهم للمواطنين الاثنين اللذين سبق استيقافهما في جمهورية أفغانستان الإسلامية، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، موضحاً أن الأسباب الأمنية هي التي أدت إلى إيقاف المطلوبين في أفغانستان، والتي لم يفصح عنها.