حث الشيخ سعد البريك فاعلي ومريدي الخير على التبرع لإنقاذ الشعب السوري تزامناً مع انطلاق حملة التضامن مع الأطفال السوريين التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين، مستنكراً إنفاق البعض أموالهم على لاعبي وفرق كرة القدم وتخليه عن أنفس تصارع الموت في سوريا.
وقال خلال استضافته مساء أمس (الثلاثاء) بقناة "بداية": "البعض تبرع في انتصار فريق على آخر في مباراة كرة قدم ولم يتبرع من أجل أن يُحيي أنفساً تصارع الموت"، مُذكّرا بقوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
وتابع أن البعض سُجل له مقطع فيديو وهو يبكي ودموعه تنهمر لأن المباراة انتهت ولم يسجل فريقه هدف التعادل، لكن عينه لم تدمع وهو يرى الجنائز تلو الجنائز والهياكل تلو الهياكل والمجاعة تتلوها المجاعة وما تراه النساء المسلمات من ابتلاء.
وطالب البريك مستمعيه بالتصدق، قائلا: "تصدق ولو بـ10 ريالات وإن كنت معدما، تصدق بما تستطيعه، فلا عذر لك وأنت ترى أخاك المسلم في معاناة وشدة".