اصيب اثنان من أعضاء البرلمان الليبي في اطلاق النار عند اقتحام محتجين مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان).

وقال شهود إن الاثنين اصيبا عند محاولة الفرار في سيارة من مقر البرلمان.

وكان المتظاهرون الذين اقتحموا المبنى يطالبون بحل البرلمان وباعلان تاريخ لانتخابات مبكرة.

وجرت مظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد منذ ان مدد البرلمان فترة ولايته حتى وقت لاحق من العام الجاري.

وقال الذين اقتحموا مقر البرلمان الاحد إنهم غاضبون بشأن "اختطاف" متظاهرين ليلا من اعتصام قبالة مقر البرلمان.

وقالوا إن المسؤولين عن "خطف" المتظاهرين ينتمون الى مجموعة من المتمردين السابقين تعمل تحت إمرة البرلمان.

وقال نوري أبو سهمين رئيس البرلمان الليبي لقناة النبأ التلفزيونية إن مسلحين "تسللوا" الى احتجاج سلمي.

وقال "اصيب اثنان من اعضاء البرلمان عندما حاولوا الفرار من مقر البرلمان في سياراتهم".

ولم تتضح مدى خطورة اصابة العضوين.

وتشير الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يجرون ما قالوا إنه مقعد رئيس البرلمان خارج المبنى ويشعلون فيه النار.

وتقول رنا جواد مراسلة بي بي سي في طرابلس إن البرلمان تم اقتحامه عدة مرات العام الماضي من قبل عدة جماعات كما حاصرته الميليشيات.

واجريت انتخابات سلمية في ليبيا في يوليو/تموز الماضي، ولكن ليبيا ما زالت تعاني من عدم الاستقرار بعد ثلاثة اعوام من الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي.