أكد قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد، مقتل نجله محمد اليوم الثلاثاء، إثر حادث مروري على الطريق بين مدينة إسطنبول، والعاصمة التركية أنقرة، مشددا على أنه لم يصب بأي أذى.

وقال "الأسعد" إن "الحادث وقع بعد ٣ ساعات من انطلاقهم من مدينة إسطنبول باتجاه العاصمة أنقرة، حيث اختل توازن المركبة التي كانت تقله مع نجله وابن عمه، وذلك بشكل مفاجئ، مما أدى لوقوع الحادث".

وأوضح أيضا أن "الحادثة لم تسفر إلى إصابته وأنه بخير، هو وابن عمه، في وقت استغرب فيه حصول الحادثة التي أسفرت عن مقتل نجله"، موضحا إلى أنه "لم يستوعب إلى الآن ماذا حصل، حيث أنهم في أحد مشافي أنقرة في الوقت الحالي".

من جهة أخرى، لم يؤكد "الأسعد"، ولم يستبعد اعتبار الحادثة بأنها عملية اغتيال، وذلك بسبب وقوع الحادث بشكل مفاجئ مع اختلال المركبة التي كانوا يستقلونها، بانتظار نتيجة التحقيقات التي تجرى في الحادثة.

وكان "الأسعد" قد تعرض لمحاولة اغتيال في مارس من العام الماضي، أدت إلى بتر ساقه، واستعاض عنها بساق صناعية، ووجهت الاتهامات حينها إلى النظام السوري، في محاولة لتغييبه كما فعل سابقا مع المقدم المنشق حسين الهرموش، الذي اختطفه النظام عبر عملائه من تركيا.