في تجاوزٍ لفت أنظار أكثر من خمسمائة شخصية عالمية وعربية في فعاليات منتدى الصناعات التحويلية الذي استضافته الهيئة الملكية لينبع أمس الأول وعقب مراسيم الافتتاح؛ ضج مركز الملك فهد الحضاري بالصخب، وتحول الأمر إلى معركة بالضرب والتدافع والتلفظ بسبب توزيع جهاز «آيباد»، حيث طالب فريق مراسلين لمحطة عربية كانت تغطي الحدث بأخذ حصة مراسليها من الجهاز. وطالب المراسلون من المشرف على أعمال المنتدى حصولهم على الجهاز، ليتحوَّل إلى معركة أمام حشد كبير من الخبراء والمهتمين والحضور، ويتدخل القائمون على الهيئة الملكية لينبع بحل الخلاف بالاعتذار للشركة البريطانية المنظمة للمؤتمر، التي تعرض أحد منسوبيها للضرب.
وفيما أكد المدير العام الإقليمي لمحطة سي إن بي سي في دبي راشد الفوزان أن المراسل سبب المشكلة كان يعمل في المحطة منذ عامين، وأنه تم إلغاء التعاقد معه، أشار إلى أن إدارة المحطة سوف تقوم بتقصي الأمر ومحاسبة كل من له علاقة بالموضوع من منسوبي المحطة.
وفي حالة أخرى، تم منع المستشار الإعلامي المسؤول عن أخبار المنتدى عبدالعزيز إنديجاني من تمكينه من أداء مهمته الإعلامية من قبل المسؤولين عن الإعلام والعلاقات العامة.
وجاء الخلاف بسبب تمرير خبر من أحد الإيميلات المحسوبة على المستشار، التي علق عليها المستشار الإنديجاني بأنه من الإيميلات الملغاة تماماً.
وقال عبدالعزيز الإنديجاني: إن هناك ممن يعملون في القطاعات العامة والخاصة ينظرون للصحفيين نظرة الازدراء على الرغم من أن الصحفي يأتي من أجل خدمتهم لا العكس.