تدرس الجهات المعنية تمديد حقوق نقل منافسات مسابقات كرة القدم السعودية لمصلحة القناة الرياضية السعودية موسماً أو موسمين إلى حين طرحها مجدداً في مزايدة على غرار ما تم إجراؤه عام 2009 مع شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب الرياضية (ART)، حينما تم تمديد الحقوق للأخيرة موسمين.

ويأتي التوجه الجديد في ظل رغبة «مسيّري» ملف «النقل التلفزيوني» في إبقاء الوضع على ما هو عليه إلى حين الانتهاء من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ22 التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لكونه من المرجح أن تكون «القناة الرياضية» حينها الناقل الرئيس لـ«مونديال الخليجيين» وخصوصاً في ظل وجود المدير العام للقناة الدكتور محمد باريان على رأس اللجنة الإعلامية لها، وهو القرار الذي تم اتخاذه في الاجتماع الذي عقد أمس (الخميس) في الرياض.

وعزز توجه «التمديد» نجاح القناة الرياضية السعودية في رفع معدل إيراداتها الإعلانية خلال الشهرين الأخيرين بنسبة 500 في المئة مع تفاؤل عريض لدي المسؤولين عنها برفع النسبة إلى معدل أعلى من ذلك. وكان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أكد في تصريح سابق تشكيل لجنة لدرس «كراسة النقل التلفزيوني»، مشيراً إلى وجود كراسة مواصفات ومتطلبات وأنظمة ولوائح تحكم عملية النقل التلفزيوني، متوقعاً حينها أن يتم الحسم في نهاية 2013 الماضي بحسب تصريحه إلا أن الأمور لم تسر بحسب ما خطط له.