أكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي لـ"الوطن"، أن إدارة المرور من خلال أسبوع المرور الخليجي تسعى إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وغرس مفاهيم الثقافة المرورية لدى كافة شرائح المجتمع، حتى نصل إلى مجتمع آمن، مشيرا إلى أن عدد وفيات الحوادث المرورية بلغ وفق إحصائية العام الماضي 772 وفاة بالعاصمة المقدسة، وأن 80% من هذه الحوادث تمت في الطرق الخارجية لمكة المكرمة كطريق الليث والساحل والسيل وغير المسلمين، وأن التنسيق جار عن طريق إمارة منطقة مكة المكرمة، بتوجيه من الأمن العام والإدارة العامة للمرور لمعالجة تلك النقاط الساخنة والحد من الحوادث المرورية المتكررة.

وحول الحديقة المرورية والتي تقام لأول مرة في مكة المكرمة، وجذبت أكثر من 100 طفل وطفلة في يومها الأول، قال الجميعي عقب تدشين أسبوع المرور الخليجي الموحد الثلاثين،أمس: " الحديقة عبارة عن مدينة مصغرة للأطفال بشوارعها وميادينها وإشاراتها الضوئية، وتهدف إلى تدريب الأطفال على مفاهيم القيادة الآمنة عن طريق اللعب والمرح في قالب تعليمي، يلتزم من خلاله الأطفال بقواعد السلامة من ربط حزام الأمان، التوقف عند الإشارة، واحترام حقوق المشاة وغيرها".

وأرجع الجميعي أسباب تنامي أعداد المخالفات المرورية أسبوعا تلو الآخر إلى التنامي في أعداد الأفراد من مواطنين ومقيمين، فأعداد المركبات في المملكة تزيد 500 ألف مركبة سنويا وأن الضبط المروري موجود، لافتا إلى أن مؤشر الحوادث المرورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية في مكة المكرمة يشير إلى انخفاض معدلات الحوادث الإصابية بنسبة 10% وذلك بسبب الحزم في تطبيق الأنظمة.