قالت وزارة الداخلية في مملكة البحرين إن قنبلة بدائية الصنع انفجرت في قرية شيعية في البحرين يوم الثلاثاء مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الشرطة وذلك بعد مرور تسعة أيام على انفجار آخر في البلاد أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال أمن.
وتكافح البحرين لاحتواء احتجاجات للأغلبية الشيعية على مدى السنوات الثلاث الماضية تطالب بإصلاح سياسي وإنهاء ما يتصور أنه تمييز ضدهم في المملكة التي يحكمها السنة. وتنفي البحرين وجود أي تمييز ضد الشيعة.
وتزايدت التفجيرات في العام الماضي مما يزيد القلق من تزايد عدم الاستقرار في المملكة التي تستضيف قيادة الأسطول الخامس الأمريكي.
ونقلت وزارة الداخلية البحرينية في صفحتها على الإنترنت عن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى قوله "أنه أثناء قيام قوات حفظ النظام بواجبها في تأمين منطقة العكر الشرقي انفجرت قنبلة محلية الصنع استهدفت حياة رجال الأمن ما أسفر عن إصابة رجلي أمن بإصابات متوسطة وبسيطة."
ولم يعط مزيدا من التفاصيل. ولكنه قال إن "عمليات البحث والتحري جارية للكشف عن المتورطين في هذا العمل الإرهابي" تمهيداً للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وفي الثالث من مارس آذار لقي ثلاثة من أفراد الشرطة منهم شرطي إماراتي حتفهم فيما تقول السلطات إنه تفجير قنبلة عن بعد خلال جنازة شاب شيعي (23 عاما) توفي أثناء وجوده قيد الاعتقال في 26 فبراير شباط.
وقالت وزارة الداخلية إن ذلك الانفجار وقع عندما كانت الشرطة تحاول تفريق محتجين يغلقون الطرق في قرية الديه غربي العاصمة المنامة. وألقي القبض على أربعة يشتبه في صلتهم بهذا التفجير.
ونددت جماعات المعارضة السياسية بما في ذلك حركة الوفاق الشيعية بالتفجير وطالبت أنصارها بضمان سلمية أنشطتها الاحتجاجية.
وقرية العكر كانت مسرح أعمال الشغب التي وقعت يوم الثلاثاء وكانت مسرحا لأعمال شغب قتل فيها شرطي في عام 2012 وهو أول حالة وفاة في احتجاجات بعد إنهاء الأحكام العرفية في البلاد في يونيو حزيران 2011 .
وتتهم البحرين إيران بالتحريض على العنف وإراقة الدماء في المملكة. وتنفي إيران صلتها بالمعارضة البحرينية أو تورطها في أي أعمال عنف لكنها تتبنى قضية الشيعة البحرينيين.