وجه محترف فريق الشباب الكروي الأول، الكولومبي ماكنيلي توريس ضربة موجعة لمدربه التونسي عمار السويح بعد غيابه عن تدريبات الفريق الشبابي في اليومين الماضيين لشعوره بكدمة في الركبة، فضل الجهاز الطبي للفريق إراحته معها، وإخضاعه لجلسات علاجية لتجهيزه لما تبقى من مواجهات الموسم.

وسيخضع اللاعب لجلسات علاجية مكثفة، حيث تنتظره مشاركة مهمة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2014 في البرازيل.

ويعد غياب توريس مؤثراً للغاية على حظوظ الفريق في مواجهته المقبلة أمام الريان القطري في الرياض بعد غد في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، والتي يسعى الشباب خلالها إلى تعويض خسارته أمام الجزيرة الإماراتي في الجولة الماضية 1 /3، خصوصاً أن بديل توريس، اللاعب عبدالمجيد الرويلي لم ينل رضا السويح الذي أشركه أساسياً أمام الجزيرة وأراح توريس، لكنه اضطر لإخراجه قبل نهاية الشوط الأول.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات شبابية بدأت الإعداد لفترة الانتقالات الصيفية بعد موسم سيئ للشبابي خرج فيه حتى الآن من بطولتين، وقدم مستويات متذبذبة لم ترتق إلى مستوى الطموحات.

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الشبابية توصلت إلى قرار نهائي يقضي بالإبقاء على الثنائي، البرازيلي رافينها والفلسطيني (السويدي) عماد خليلي مع بدء التحرك لشراء بطاقة الأخير.

وسيتوقف الإبقاء على توريس أو رحيله على العروض التي سيتلقاها النادي خاصة بعد مشاركته في كأس العالم المقبلة مع منتخب بلاده في البرازيل.

وتأمل إدارة الشباب أن يرتفع سعر بطاقة اللاعب ما يساعدها في استثمار بيع عقده بتأمين تعاقدات جديدة. في المقابل، بات في حكم المؤكد مغادرة البرازيلي فرناندو مينجازوا بعد 3 سنوات قضاها مع الفريق، حيث توصل مسيرو الشباب إلى قرار نهائي بعدم التجديد له، خصوصاً بعد الاستياء من تصرفاته الأخيرة، وآخرها الطرد في مواجهة النهضة والإيقاف بعد ذلك من لجنة الانضباط لأربع مباريات ليحرم فريقه من خدماته فيما تبقى من مباريات الموسم محلياً.

وعلى صعيد اللاعبين المحليين، بات في حكم المؤكد الاستغناء عن الثنائي نايف القاضي ووليد عبدربه، فيما لم يحسم أمر عمر الغامدي الذي قدم مستويات جيدة في النصف الأخير من الموسم، ولكن بعض المعلومات التي حصلت عليها "الوطن" تشير إلى أن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع الشباب، وذلك لرغبة الإدارة الشبابية في تجديد دماء الفريق بعد الإخفاقات المتكررة على مدار موسمين.

وفي شأن آخر، بدأ الفريق تحضيراته لمواجهة الريان، حيث يعمل السويح على معالجة مشكلة غياب توريس التي اضطرته لاعتماد طريقة 4-4-2 مع الزج بالمهاجم عيسى المحياني إلى جوار عماد خليلي وخلفهما رافينها وأحمد عطيف وفرناندو والغامدي، وذلك رغبة في حسم المباراة مبكراً وتخفيف الضغوط التي يواجهها اللاعبون.