استبعد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يوم الأحد حصول مصالحة في القمة العربية المقرر انعقادها في الكويت هذا الأسبوع.
وقال فهمي في مؤتمر صحفي "لا أتوقع أن نخرج من قمة الكويت والأطراف مقتنعة أن الأمور تمت تسويتها لأن الجرح عميق."
وأضاف أنه "وحتى إذا توصلنا إلى صيغة وهذا مستبعد.. نحتاج جميعا إلى فترة لكي نقيم ترجمة هذه الصيغة إلى التزام حقيقي بمواقف وخطوات تنفيذية تعكس تغييرا في السياسات."
وتوترت العلاقات بين قطر ومصر بسبب ما تبديه الدوحة من دعم لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأعلنتها الحكومة المصرية جماعة ارهابية في ديسمبر كانون الأول.
وسحبت السعودية والامارات والبحرين سفراءها من الدوحة اوائل الشهر الجاري احتجاجا على وصفته بتدخل قطر في شؤونها الداخلية. وقالت مصر إن سفيرها لدى قطر الذي استدعي إلى القاهرة الشهر الماضي لن يعود إلى الدوحة حاليا.
وأكد فهمي انه لم يلتق نظيره القطري خلال الاجتماعات التحضرية للقمة التي تستضيفها الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأعرب عن أمله أن تشهد القمة "بداية معالجة حقيقية" للقضايا العربية "لأن عملية المصالحة الوقتية لا تنفع.. والقضايا أعمق من هذا."