تنطلق أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين في الكويت الثلاثاء بمشاركة 14 من الرؤساء والقادة العرب ووسط خلافات بين العديد من الدول العربية.

ويضم جدول أعمال القمة التي تستمر ليومين 25/26 آذار/نيسان العديد من القضايا والملفات، ومن أبرزها: الصراع الدائر في سوريا والخلاف الخليجي- القطري والقضية الفلسطينية وومكافحة الإرهاب.

وتعقد الجلسة الافتتاحية للقمة في قصر بيان، حيث تجري مراسم انتقال الرئاسة من قطر إلى الكويت.

ومن المنتظر أن تشهد القمة كلمة لرئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، يتوقع أن يجدد فيها المطالبة بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية.

ومن المتوقع ان تطالب القمة العربية مجلس الامن مجددا الى التحرك لوضع حد للنزاع الدائر في سوريا.

"تصفية الأجواء"

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية الأسبوع الماضي "هناك حاجة ماسة إلى تصفية الأجواء العربية والاستفادة من انعقاد القمة"، وأضاف في تصريحات منفصلة خلال مؤتمر صحفي بأن "الخلافات" بين الدول العربية ستؤثر على قرارات القمة.

وكانت قطر قد نفت وجود خلافات مع جارتها السعودية بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الصراع السوري الدائر، وأضافت أن كلا البلدين، وهما من الدول العربية الرئيسية التي تدعم قوات المعارضة السورية، لديهما "أعلى قدر من التنسيق".

يأتي ذلك في أعقاب تحرك داخل مجلس التعاون الخليجي، إذ استدعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفراءها من قطر في الخامس من مارس/آذار متهمة الدوحة بعدم الالتزام باتفاق ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.