شدد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على علاقات الأخوة التي تربط بلاده بمصر وأهمية العلاقات مع دول الخليج، رافضا في الوقت ذاته دمغ طوائف أو جهات معارضة بأكملها بالإرهاب لمجرد الاختلاف السياسي معها.

وقال أمير قطر في كلمته التي افتتح بها القمة العربية اليوم (الثلاثاء) بالكويت باعتبار بلاده رئيسة القمة السابقة إن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وإن الممارسات الإسرائيلية تشكل عقبة أمام السلام بتنصلها من تطبيق القرارات الدولية ومواصلة انتهاك القانون الدولي، مستنكرا حصار قطاع غزة واستمرار الانقسامات بين الفلسطينيين.

وحول الوضع في سوريا، أوضح أن كارثة إنسانية تزداد تفاقماً دون أفق لحل دولي فيما النظام السوري ماض في غيه وتعنته، بقتل وجرح مئات الآلاف وتهجير تسعة ملايين شخص، جازماً بأن الأسلحة الكيماوية وفوهات المدافع لن تقضي على طموحات الشعب السوري.

وأكد على علاقات الأخوة التي تربط قطر بـ"الشقيقة الكبرى مصر"، متمنيا لها الأمن والاستقرار السياسي ودعم تطلعات شعبها وأن يتحقق ذلك عن طريق الحوار.

واختتم آل ثاني كلمته بالقول: "لا يمكن أن يخرج العراق من دائرة الشقاق باتهام شرائح كاملة بالإرهاب، الإرهاب لديه تعريف محدد ولا يجب أن ندمغ بالإرهاب طوائف كاملة أو أن نتهم به كل من نختلف معه سياسيا، كما لا يجوز أن يتهم كل من لا يمكنه الحفاظ على وحدة وطنه دولاً أخرى بدعم الإرهاب في بلده".