بدأ مكتب محاماة أميركي إجراءات دعوى قضائية بحق شركة الخطوط الجوية الماليزية وشركة صناعة الطائرات "بوينغ"، بعد لغز الطائرة الماليزية التي اختفت قبل أكثر من أسبوعين، وتقدم بطلب للمحكمة للحصول على وثائق فنية من الشركتين.
وكانت السلطات الماليزية أعلنت الاثنين أن الطائرة من طراز "بوينغ 777" تحطمت وسقطت في مكان ناء بالمحيط الهندي، وقتل 239 شخصا كانوا على متنها، لكن دون أن تجد لها أي حطام.
وأعلن مكتب المحاماة في بيان، الثلاثاء، أنه قدم طلبا بكشف الحقائق بشأن الشركة المصنعة للطائرة "بوينغ"، والشركة المشغلة لها "الخطوط الجوية الماليزية"، في محكمة مقاطعة كوك بولاية إلينوي الأميركية، مدعيا أن الطائرة تحطمت بسبب عطل ميكانيكي.
وتم تقديم الطلب نيابة عن جانواري سيريغار، الذي كان ابنه على متن الطائرة، لكن المكتب يتوقع أن يمثل عائلات أكثر من نصف ركاب الطائرة.
وقالت مونيكا كيلي، المحامية في المكتب الذي يتولى القضية: "نحن نعتقد أن الجهتين (بوينغ وشركة الطيران الماليزية) مسؤولتان عن الحادث".
ويطالب مكتب المحاماة أيضا أن يشارك خبراء أميركان في عمليات البحث عن حطام الطائرة.