تعرض عدد من المواقع الأثرية بالمدينة المنورة للاعتداء والتشويه من قبل بعض الشباب بدعوى البحث عن كنوز يعتقدون وجودها وسط هذه الآثار، استناداً إلى أساطير وحكايات شعبية وخرائط قديمة.
وقال مختصون في التاريخ إن عدداً من الشباب بالمدينة يقدم على نحت هذه الآثار أو الحصول على أجزاء منها، ما يعد هدماً لهذه المعالم الأثرية التي تذخر بها المدينة، مطالبين بضرورة إيجاد نظام صارم للحد من هذه الاعتداءات، وضبط المتجاوزين وإحالتهم للجهات المختصة لمعاقبتهم.
وبحسب "الوطن"، فإنه تم رصد حالات تعدّ على ثروات تاريخية شملت محطات للسكة الحديد وقلاعاً وسدوداً أثرية، مما أدى إلى فقدها لكثير من معالمها التاريخية، على أيدي الباحثين عن الثراء السريع.