جدد الرئيس بوتفليقة انتقاداته لما أسماه انحرافات حملة انتخابات الرئاسة، وتحدث عن خصمه بن فليس، قائلاً "هل هذه الديمقراطية؟ ممارسة التهديد والدعوة للتدخل الأجنبي، هذه ديمقراطية جزائرية؟ ماذا يريد؟ فتنة أم ثورة أم ربيعاً عربياً؟".

وكان بوتفليقة يتحدث إلى الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سوريا. ورد الإبراهيمي على كلام بوتفليقة قائلاً: "لقد سمعت كلامك البارحة عن الموضوع"، ويقصد النقد الذي وجهه ليلة السبت إلى الأحد لبن فليس لدى استقباله وزير خارجية إسبانيا.

وقبل ذلك، اتهم الرئيس المترشح في الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة، السبت، خصمه اللدود علي بن فليس بالدعوة للعنف، في وقت عبر هذا الأخير عن خشيته من التزوير.

وتأتي هذه التصريحات غير المسبوقة للرئيس بوتفليقة عشية نهاية حملة انتخابات الرئاسة، يوم الأحد.

وقال بوتفليقة في تصريح بثه التلفزيون الحكومي، إنه "من غير المقبول بعض التصريحات التي شابت الحملة الانتخابية، وتهديد بعض المترشحين لولاة وتهديد عائلاتهم".

وقبل تصريح الرئيس بوتفليقة، اتهمت إدارة حملة الرئيس، السبت، أنصار منافسه الرئيسي علي بن فليس بارتكاب أعمال عنف.