أعيدت الغواصة الآلية التي وضعت للبحث عن حطام الطائرة المفقودة إلى قاع المحيط الهندي. وأوضح المركز المشترك لتنسيق علميات البحث أن البيانات التي جمعتها في مهمتها الأولى لم تكشف عن أي شيء.
وأفادت البحرية الأمريكية أن مسح قاع المحيط الهندي سيستغرف ما بين ستة أسابيع وشهرين.
عادت الغواصة الآلية بلوفين-21 الأربعاء إلى قاع المحيط الهندي للبحث عن حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية وذلك غداة اختصار مهمتها الأولى بعدما بلغت الحد الأقصى الذي يمكن أن تنزل إليه.
والغواصة غير المأهولة مجهزة بجهاز رادار أرسلت مجددا إلى القاع مساء الثلاثاء من على متن السفينة "أوشن شيلد" التي تدير عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ الثامن من آذار/مارس في جنوب المحيط الهندي، كما أعلن المركز المشترك لتنسيق الوكالات المكلف تنظيم أعمال البحث.
وأوضح المركز أن البيانات التي جمعتها الغواصة في مهمتها الأولى التي لم تستغرق سوى ست ساعات لم تكشف عن شيء. وكان المركز أعلن الثلاثاء أنه "بعد قرابة ست ساعات من بدء المهمة، بلغت بلوفين-21 عمقها الأقصى (4500 متر) وعادت إلى السطح".
وكان من المفترض أن تستمر مهمة الغواصة الآلية حتى 16 ساعة، لكن الكابتن مارك ماثيوز في سلاح البحرية الأمريكية أوضح أن الغواصة بلغت الحد الأقصى لقدراتها لذلك عادت إلى السطح.
ووزن الغواصة 750 كلغ ويمكن أن تظل تحت الماء لمدة عشرين ساعة، لكن لا يمكنها الغوص لأعمق من 4500 متر كحد أقصى.
وبحسب البحرية الأمريكية فإن "مسح" قاع المحيط الهندي في كل منطقة البحث سيستغرق بالغواصة ما بين ستة أسابيع وشهرين.