أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مساء الخميس، بعد أن أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد من بين 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة.

وصاحبت عملية الاقتراع حوادث متفرقة، خاصة في البويرة جنوب شرق الجزائر، حيث اندلعت مشادات بين السكان الرافضين للعملية الانتخابية وقوات الدرك، مما أسفر عن 70 جريحا، بحسب مصادر متطابقة.

وحسب وزارة الداخلية الجزائرية، فقد بلغت نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية، الخميس، 37 بالمائة من مجموع من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، وعدد 23 مليون ناخب.

وقال وزير الداخلية الطيب بلعيز في منتصف نهار الخميس، إن عملية الاقتراع "تجري في ظروف جيدة" وأن هناك "إقبال كبير في 50 ألف مكتب تصويت" في أرجاء البلاد.

وإلى جانب بوتفليقة، يتنافس في هذه الانتخابات رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.