تقدمت أسرة فتاة بشكوى للشؤون الصحية ضد مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة وذلك بسبب خطأ طبي تعرضت له ابنتهم أدى لخضوعها لأربع عمليات متتالية في منطقة البطن.

وفي التفاصيل أن الفتاة وهي في العقد الثاني من عمرها كانت تعاني السمنة وراجعت أحد الأطباء بالمستشفى وذلك استعدادا لحفل زفافها، الذي كان مقررا إقامته بعد ثلاثة أشهر، وبعد إجراء التحاليل، أخضعها الطبيب لعملية جراحية لـ "تكميم المعدة"، ولكن نتج عنها حدوث ترهل في منطقة البطن، مما اضطر الطبيب إلى إخضاعها لعملية أخرى لقص الجلد الزائد، وبعد عودتها للمنزل التهب الجرح، وبدأ الجلد في التعفن، فتم إجراء عملية ثالثة لها لقص الجلد المتعفن، وفقاً لـ"الوطن".

وأوضحت سماح "شقيقة المريضة" أن حالة أختها لم تتحسن، فأجريت لها عملية رابعة أول من أمس، وتم فيها ترقيع وتجميل الجسم، بأخذ جلد من الفخذ، ووضعه في المنطقة المتضررة من البطن.

وأوضحت أنهم تقدموا بشكوى رسمية للشؤون الصحية بالمدينة المنورة ضد المستشفى، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج أخبر أختها بأن سبب الصديد جرعة زائدة من إبرة أعطيت لها لتذويب الدهون.

من جانبه، أفاد مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي بأن إدارة مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة أكدت الواقعة، مبينة أن المريضة تعرضها لالتهابات شديدة في جزء من الجرح ، نتيجة تعرضه للجراثيم خارج المستشفى، وأنه فور تحسن حالتها بعد إجراء العملية الأخيرة ستغادر المستشفى.