قال المرشح للرئاسة الجزائرية علي بن فليس إنه لن يقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الخميس وأظهرت معلومات أولية حول نتائجها تقدم الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في معظم الولايات.

وأضاف بن فليس في مؤتمر صحفي عقده الجمعة عقب إغلاق صناديق الاقتراع أنه يملك معلومات مؤكدة عن حدوث "حالات تزوير خطيرة في الانتخابات" واتهم السلطات الجزائرية بـ"التآمر على إرادة الشعب".

من جهته قال وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز إن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 51.7 بالمائة، وأضاف أن النتائج الأولية الرسمية لهذه الانتخابات ستعلن ظهيرة الجمعة.

وبلغت أعلى نسبة مشاركة في تندوف بأقصى جنوب غرب البلاد بأكثر من 78 بالمائة، بينما لم تتعد نسبة المشاركة في تيزي وزو أهم مدن منطقة القبائل 20 بالمائة.

أما في البويرة التي شهدت مشادات بن الرافضين للانتخابات والشرطة فبلغت النسبة 34.66 بالمائة وأسفرت هذه المشادات عن 70 جريحا منهم 47 شرطيا.

ولم يشذ سكان العاصمة الجزائرية عن المألوف إذ لم تتعد نسبة مشاركتهم في انتخاب رئيس الجمهورية عن 37.84 بالمائة.

بلخادم يعلن فوز بوتفليقة

واستبق عبد العزيز بلخادم، مستشار بوتفليقة، الإعلان الرسمي للنتائج بإعلان فوز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة.

وقال بلخادم لرويترز "مرشحنا هو الفائز، بدون أدنى شك بوتفليقة حقق فوزا ساحقا" دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

وبدأ أنصار بوتفليقة مساء الخميس الاحتفال بفوزه بولاية رابعة فأطلقوا الألعاب النارية وشكلوا مواكب سيارة احتفالية.