كشف الشيخ محمد بن صالح المنجد أنه لم يلتق بقاتل ابنه أنس أو يكلمه كما تردد، معلنا استياءه من الشائعات التي سرت حول حادثة مقتل ابنه والروايات التي نُسجت حول كيفية وفاته.
وأوضح المنجد خلال استضافته اليوم ببرنامج "لقاء الجمعة" على قناة روتانا خليجية أنه عندما تلقى خبر مقتل ابنه أنس كان في مكة المكرمة، لافتا إلى أن قرر أمرين فور سماعه الخبر، هما الإسراع في الجنازة والدفن، والعفو عن قاتل ابنه.
وأشار إلى أنه قام بالتنازل عن قاتل ولده وتصديق تنازله في المحكمة شرعاً، وأنه رفض تشريح الجثة حتى يتم الإسراع في تشييعها، مؤكدا أنه من طلب عدم البحث في تفاصيل مقتل ابنه ورفض تشريح الجثة حتى يتم الإسراع في دفنها، وأنه لم يلتق بقاتل ابنه أو يكلمه.
ولفت إلى انزعاجه من الإشاعات التي سرت حول حادثة مقتل ابنه والروايات التي نسجت حول كيفية وفاته، مبينا أن القصيدة التي نسبت لزوجته غير صحيحة، ونافيا كذلك صحة الصورة المتداولة لابنه أو كون زوجته ابنة الشيخ الطنطاوي.
وشكر المنجد وقفة أمير المنطقة الشرقية، بالقول إن "مثل هذه المساندة من أمير المنطقة الشرقية والوقوف على مثل هذا الحال كان له أثر كبير"، مختتما بأن موت العباد عبرة وعلى المسلم أن يتذكر أن الواجب عند المصيبة فعل ما أمر به الشرع وأن الله سبحانه يعوض من يصبر خيرا.