كسرت جامعة الأمير سلطان القاعدة في حرصها على توظيف مخرجاتها لسوق العمل, حيث حرصت على توظيف خريجاتها من خلال يوم المهنة الذي سيقام قريبا، ليقدم الفائدة لقرابة 500 طالبة حيث تشارك فيه قرابة 50 جهة حكومية وخاصة. كما أن جميع خريجي العام الماضي من ذكور وإناث قد حصلوا على وظائف ملائمة بفضل الله ثم بفضل برنامج التدريب التعاوني الذي يسد الفجوة بين مقعد الدراسة وموقع العمل، حيث قام بتدرب الخريجين والخريجات في 700 شركة محلية ودولية.
قالت هذا الدكتورة ريما اليحيا عميدة كلية البنات بجامعة سلطان وزادت أن الجامعة حرصت على تتويج جهودها بالأعمال التطوعية لتكون جسرا موصولا بين الطالب والمجتمع لتتعمق ثقافة الشراكة بين الطرفين، لتكون فلسفة مستقبلية للطالبة وهي مازالت في مقاعد الدراسة. كما أن الجامعة حرصت على توفير المنح الدراسية حيث بلغ عدد المنح 1900 منها 1777 طالبة من وزارة التعليم العالي و 133 من المتفوقات السعوديات وغيرهن.
وأضافت أن جامعة الأمير سلطان هي الجامعة الأهلية الأولى الحاصلة على الاعتماد الكامل غير المشروط من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لمدة سبع سنوات، والثالثة من بين ثلاث وثلاثين جامعة محلية. كما أن إنشاء عدة مشروعات مثل مشكاة وأزر ومشروع سلوان والذي تم افتتاحه مؤخرا دفع بالجامعة خطوات كبيرة إلى الأمام
جاء هذا خلال حفل تخريج الدفعة التاسعة لطالبات جامعة الأمير سلطان مساء أمس الأول برعاية الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز وبتشريف الأميرة هيفاء بنت فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي.
وقد زفت الجامعة أكثر من 277 خريجة من حملة الماجستير والبكالوريوس، بتخصصيها لمرحلة الماجستير في هندسة البرمجيات وإدارة الأعمال بتخصصاته من إدارة مالية وتسويق وموارد بشرية. أما مرحلة البكالوريوس فقد اشتملت على تخصصات اللغة الانجليزية من لغويات تطبيقية وحاسوبية وترجمة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وهندسة التصميم الداخلي والهندسة المعمارية والقانون وقسم الإدارة من مالية وتسويق.
كما ألقت الدكتورة فادية الصالح - عميدة جامعة سلطان سابقا - كلمتها حول رحلتها في تأسيس الجامعة والصعوبات الذي واجهتها وكيف تكللت بالنجاح.