قتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا في تفجيرين بسيارتين مفخختين في حماة في سوريا، حسب وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".

وأوضحت الوكالة أن أكثر من 50 شخصا جرحوا في التفجيرين اللذين وقعا في بلدتي جدرين والحميري بريف حماة.

ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة إفادته بمقتل 17 شخصا بينهم 11 طفلا وجرح أكثر من 50 آخرين عندما فجر شخص سيارة مفخخة وسط بلدة جدرين في ريف حماة الجنوبي الغربي، مضيفا أن التفجير أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بعدد من المنازل.

وأشار المصدر ذاته الى وقوع هجوم آخر بسيارة مفخخة وسط بلدة الحميري في ريف حماة الغربي ما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين في حصيلة أولية.

ويأتي الهجوم بعد مقتل واصابة العشرات في تفجيرات المناطق التي تسيطر علىها الحكومة في حمص وسط البلاد.

ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن تفجيرات حماة، حسبما قال مسؤولون، ولكن جماعة جبهة النصرة، المرتبطة بالقاعدة، شنت عدة هجمات بسيارات ملغومة في الاسابيع الاخيرة.

وتقول جماعات حقوق الانسان إن حكومة الرئيس بشار الاسد والمعارضة المسلحة يقتلان المدنيين.

وشهدت حماة عددا من اكبر المظاهرات ضد الاسد في الشهور الاولى للانتفاضة السورية في مارس/اذار 2011.

وتحتل حماة مكانا بارزا في تاريخ سوريا.

ففي عام 1982 ارسل الرئيس حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي بشار الاسد، قواته لاخماد انتفاضة للاخوان المسلمين. وقتل عشرات الآلاف ودمرت المدينة.