افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أمس، «يوم المهنة السنوي الـ31 الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بمشاركة 130 مؤسسة وشركة من القطاعين الحكومي والخاص، ولمدة أربعة أيام.

ويهدف يوم المهنة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، التي تشمل تعريف طلاب الجامعة بالفرص والمزايا الوظيفية المتوافرة لدى الجهات المشاركة، وتعميق أفكارهم الخاصة بطبيعة سوق العمل السعودية واحتياجاتها من التخصصات الأكاديمية المختلفة، ومساعدة الطلاب الجدد في تكوين صورة واضحة عن التخصصات الأكاديمية المناسبة لقدراتهم العلمية وميولهم الشخصية واختيار التخصص وفقاً للمعايير الموضوعية السائدة في سوق العمل والمعايير الشخصية الخاصة بالطالب.

وأوضح مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، أن هناك تنافسا قويا من قبل الشركات لاستقطاب خريجي الجامعة، مبيناً أن الشركات والمؤسسات عرضت أربعة آلاف وظيفة لخريجي الفصل الحالي، الذين لا يتجاوز عددهم 600 طالب، مضيفاً أن الجامعة لا تهتم بعدد الوظائف وإنما بقدر نوعيتها.

وأعرب عن اعتزازه برعاية الأمير سعود بن نايف ليوم المهنة، مؤكداً أنها مؤشر لاهتمام الدولة بتوفير الفرص الوظيفية للخريجين.

وذكر السلطان أن مشاركة كبار الشركات الاقتصادية في يوم المهنة دليل على إيجاد ضالتهم في خريجي الجامعة، مبيناً أن المقابلات الشخصية لها أهمية كبيرة في توظيف الطلاب، وأضاف «أرامكو عملت دراسة مقارنة بين خريجي الجامعة وخريجي جامعات المملكة فوجدت أن خريجي جامعة الملك فهد قد تفوقوا، وأنهم على يقين بأن خريجي الجامعة يمثلون الخيار الأول لكثير من الشركات وسنستمر في المنافسة وهذا لا يُقلل من أي جامعة أو برنامج».

وقال إن مرور واحد وثلاثين عاماً على بدء تجربة يوم المهنة، يؤكد نجاح التجربة في تحقيق أهدافها المرجوة في توفير فرصة جيدة للقاء جهات التوظيف مع الخيار الوظيفي الأنسب لها، وهم خريجو جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

من جهته، حدد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسفر الزهراني، أهم الأهداف التي يسعى يوم المهنة لتحقيقها في توفير فرص وظيفية لخريجي الجامعة، وتوفير فرص تدريبية لهم ضمن البرنامج التعاوني، والتدريب الصيفي، وكذلك إتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجين وتوفير البيئة المناسبة للتعرف على الخريجين واختيار ما يناسبها منهم، والتعريف بتخصصات الجامعة.

وأوضح أن البرنامج المصاحب ليوم المهنة يشمل مجموعة من المحاضرات ومساعدة الطلاب على اختيار المسار الوظيفي الذي يتفق مع ميولهم وقدراتهم وتخصصاتهم العلمية.

ونصح الطلاب بضرورة التعرف على الجهات المشاركة ونشاطاتها والفرص الوظيفية والتدريبية التي تطرحها، والمزايا الوظيفية التي تقدمها وفرص التدريب والترقي الوظيفي التي تنتظرهم، والمفاضلة بين الاختيارات المهنية، وأن يكون قرارهم مبنياً على المؤشرات الوظيفية التي تقدمها المناسبة.

وكرم الأمير سعود بن نايف في ختام الحفل الجهات الراعية ليوم المهنة، وهي شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركة معادن والشركة السعودية للكهرباء، ومجموعة سامبا، وشركة شفرون العربية السعودية والبنك الأهلي التجاري.