منعت وزارة الثقافة والإعلام الجهات المعنية بإصدار الرخص الإعلامية في الوزارة من الترخيص والفسح لأي خدمة أو موقع الكتروني يتعلق بتعبير الرؤى أو صحيفة الكترونية أو خدمات الجوال اعتبارا من أمس الأول، وذلك بحسب مصادر لـ«مكة».
وبينت المصادر أن المنع جاء وفقا لما وجهت به وزارتا الداخلية والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمعالجة موضوع معبري الرؤى والأحلام بما عولج به موضوع الرقاة والطب الشعبي بعدم الترخيص لهم للظهور بوسائل الإعلام دون الخضوع لضوابط محددة من قبل الجهات المعنية.
وكانت لجنة مشكلة من وزارة الشؤون الإسلامية والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أوصت بقيام وزارة الثقافة بتوجيه القنوات الفضائية والصحف والمجلات التي تبث أو تصدر من السعودية ويملكها سعوديون بجانب وسائل الإعلام الرسمية، بمنعهم من الترويج للمعبرين وإعلان أرقام هواتفهم وعناوينهم.
كما أوصت اللجنة بإلزام وسائل الإعلام الالكترونية بعدم تخصيص برامج لتعبير الرؤى والتي غالبا -بحسب اللجنة- ما تقتصر فائدتها على صاحب الرؤيا دون بقية المتلقين، إضافة إلى ما يحصل فيها من تجاوزات شرعية، إذ يتعلق عدد من الناس بها ويعتمدون عليها بجانب إشاعة الظنون السيئة وإثارة النزاعات والريبة بين الأقارب والأرحام.
وأشارت اللجنة إلى أنه كان من المفترض أن يكون لمثل هذه البرامج دور إيجابي في حث الناس على عدم المبالغة والغلو في التعلق بالرؤى وتوعيتهم بالموقف الشرعي الواجب تجاه الرؤى وفق هدي الكتاب والسنة وفتاوى العلماء الراسخين في هذه البلاد، وذلك بعكس ما تقوم به هذه البرامج بحسب اللجنة.