فيما انطلقت أعمال لجان حصر الأضرار في العاصمة المقدسة أمس، أبدى عدد من المواطنين استياءهم من الإجراءات التي حددتها إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة لحصر الأضرار، ووصفوها بأنها ارتجالية وغير منظمة.
وقال المشرف على لجان حصر الأضرار بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد عبدالله القرشي لـ"الوطن" أمس، إن اللجنة بدأت عملها أمس، وتم تسجيل 450 طلباً في الفترة الصباحية من اليوم الأول لعمل اللجنة، غالبيتها "90%" تركزت في أضرار بالسيارات.
وعن ارتجال أعمال لجان الحصر، قال القرشي: "اللجنة تعمل وفق لائحة بموافقة من وزارة الداخلية، واللائحة تحدد الحالات التي يتم حصرها والتعامل معها"، مستدركا أن السيارة التي تخضع لتأمين شامل لا تدخل ضمن دائرة لجان الحصر ويتم توجيهها للجهة المختصة "شركة التأمين" لتتولى تقدير الأضرار والتعويض، مشيرا إلى أن المطالبة بالصور للسيارات المتضررة في الوقت الراهن، وأن الصورة فقط لإثبات الواقعة، وأن اللجنة ستحدد موعدا للوقوف ومعاينة السيارة المتضررة وتقييم التلفيات وفق آلية وإجراءات محددة.
وكان عدد من المواطنين قد أبدى استياءه من إجراءات الحصر، وقال المواطن أحمد اللحياني: "إن اللجنة اشترطت وجود صورة للسيارة المتضررة أثناء هطول الأمطار على أن يظهر بالصورة رقم اللوحة، بالإضافة لصورة أخرى للسيارة بعد الأمطار"، مؤكدا أنه قدم صورة لسيارته المتضرر وقت المطر ولم يتم قبول طلبه لعدم وجود رقم اللوحة.
أما المواطن سعد السلمي فأوضح أن السيول جرفت سيارته من الساعة الـ 11 ليلا وبعد مرور 5 ساعات لم يتم التعامل معها، ولخشيته بأن تتعرض للسرقة اضطر لتركه ابنه يراقبها حتى صباح اليوم التالي، وعند التاسعة من صباح الجمعة سحبها المرور وأبعدها عن كوبري الندوة لمكان فارغ، وحينما تقدم بطلب لمقر اللجنة بالصناعية طالبوه بالعودة في اليوم الثاني أو الفترة المسائية لمراجعتهم بموقع اللجنة بالنوارية، وموظف آخر يقول راجع الإدارة بالدور الرابع، مؤكدا أن الإجراءات التي تطلبها اللجنة والعاملون بها ارتجالية وغير منظمة.