قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء في واشنطن إنه يشعر بالندم لعدم موافقة واشنطن ولندن توجيه ضربات عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن ذلك سمح بتكرار الهجوم الكيميائي.

سخر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء في واشنطن من نفي سوريا المتكرر لاستخدام السلاح الكيميائي، قائلا إن ذلك يعني تأكيد تورط نظام بشار الأسد.

ووجه فابيوس لوما لمضيفيه وحلفائه الأمريكيين، معتبرا أن قرار واشنطن ولندن عدم توجيه ضربات للنظام السوري العام الماضي، سمح بتكرار الهجوم الكيميائي.وقال فابيوس: "نشعر بالندم لعدم توجيه ضربات. كان ذلك سيغير الكثير. لكن هذا ما حصل، ولا نستطيع تغيير الماضي".

لكن الأمريكيين غير نادمين. فهم يقولون إن بعد القرار بعدم الهجوم، سلمت سوريا أكثر من اثنين وتسعين بالمئة من مخزونها "لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، حسب اتفاق دولي حال دون عمل عسكري. وعلى دمشق تسليم ما تبقى من أسلحة وتدمير عشر منشآت تخزين وإنتاج.